"الحوسبة السحابية والتعليم الالکتروني – دراسة تحليلية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس نظم المعلومات – الکلية التکنولوجية بالمطرية

المستخلص

في ظل تطور البنية التحتية للإنترنت وظهور إصدارات متنوعة للويب-کالويب 2.0 والويب3.0 حدث تطور کبير في الخدمات المقدمة عبر الشبکات ظهرت ملامحه في توافر مساحات تخزينية کبيرة وسرعات هائلة للانترنت هذا فضلا عن إتاحة عدد کبير من البرمجيات التي يمکن للمتعلم استخدامها دون حاجة لأن تکون برامج تشغيلها مهيأة على الجهاز الذي يستخدمه المتعلم ، وقد أدى هذا التطور إلى  ظهور ما يعرف باسم الحوسبة السحابية  cloud computing  التي تعتمد على نقل عملية المعالجة ومساحة التخزين الخاصة بالحاسوب إلى خوادم ومنصات عمل يتم الوصول إليها عن طريق الإنترنت دون قيود متعلقة بجهاز محدد أو مکان محدد. 
 ولقد ظهرت الحوسبة السحابية کحل عملي وأمثل بعد توفير البنية التحتية لشبکة الإنترنت في مختلف بقاع العالم، وأصبح أمر الاتصال لا يشکل عائقاً أمام ملامسة السحاب ، لاسيما بعد الطفرة الهائلة في جانب إصدار الهواتف الذکية والتي تحمل معها دائماً خصائص الاتصال بالإنترنت وإمکانية التعاطي مع مختلف المعلومات والملفات على الشبکة وعلى رأسها الوسائط المتعددة.
    وتلخص الباحثة أن ظهور خدمة الحوسبة السحابية في عالم التقنية ساعد على حفظ وإدارة وتنظيم البيانات والملفات کما تساعدها على حفاظ سير أعمالها عبر شبکة الإنترنت ، ،  وخدمة الحوسبة السحابية في مجال التعليم ستکون رافداً أساسياً للتعليم الإلکتروني وذلک لإعطاء الفرصة للطلاب والطلبات والمدرسين إلى للوصول السريع لمختلف التطبيقات والنظم والموارد من خلال الانترنت ، ومشارکة الملفات والمستندات وتبادل الواجبات والمشروعات بين الطلبة ، وربما التحدي الوحيد الذي ينبغي تجاوزه هو التغطية الشاملة لخدمة الوصول السريع للإنترنت ، ليتسنى للطلاب الاستفادة من تطبيقات هذه التقنية .

الكلمات الرئيسية