الذكاء الاصطناعي التوليدي و "العمالة الرقمية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

10.21608/jaee.2025.431730

المستخلص

يُصبح وكلاء الذكاء الاصطناعي بسرعة أكبر بكثير من مجرد مساعدين للعمال البشريين. إنهم يُصبحون زملاءً رقميين في الفريق - فئة ناشئة من المواهب. لتحقيق أقصى استفادة من هؤلاء الزملاء الجدد، سيحتاج قادة الموارد البشرية والمشتريات إلى البدء في وضع دليل تشغيلي لدمجهم في فرق هجينة واستراتيجية للقوى العاملة. ستتطلب هذه الاستراتيجية من الشركات إما تطوير وظيفة خاصة بها لاستقطاب المواهب تُمكّنها من دمج وكلاء الذكاء الاصطناعي في قوتها العاملة، أو الشراكة مع شركات تُقدّم الآن حلول توظيف بشرية وذكية. ومع ذلك، لتحقيق النجاح في هذه البيئة الجديدة، يجب على المؤسسات العمل بنشاط على صياغة كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجية العمل الخاصة بها بدلاً من انتظار تطور السوق حوله. في هذه المقالة، يستكشف المؤلفون هذا المجال سريع التطور ويوصون بسبعة إجراءات حاسمة ينبغي على الشركات اتخاذها للتكيف بنجاح.