أمام تطور العلوم والتكنولوجيا عالميا، أصبحت البشرية تعيش ثورة الذكاء الإصطناعي. والجامعة كغيرها من المؤسسات الاجتماعية استفادت من تقنيات الذكاء الإصطناعي في العملية التعليمية، والتي سمحت برفع مستوى التعليم، حيث أنها ساعدت على المرونة في وقت الدراسة، وتوفير خيارات متنوعة للطلاب، وتحديد مهارات الطلاب وتقديم اقتراحات تناسبهم، وتوفير مرشدين افتراضيين لمتابعة الطلاب مثل ما قام به المدرس "Ashoc Goel" من جامعة "Georgia Tech" لما قام بإنشاء نظام أسماه " Jill Watson" والذي مكّن الطلاب من الحصول على إجابات سريعة. وهنا تظهر أهمية الذكاء الإصطناعي للهيئة التدريسية في تحديد نقاط الضعف عند الطالب لأجل تحسينها وتطوير المناهج الدراسية بشكل أفضل. غير أن العنصر البشري يظل هو المحفز والمرشد والموجه الذي لا يمكن الاستغناء عنه، ولكن توفير الآليات والأساليب لدعمه لأجل توفير الجهد والوقت الكافيين له للبحث في نشاطات أخرى من الأمور الإيجابية، وهذا ماتوفره تطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت حقيقة لابد من استغلالها بطريقة مثالية.